03-01-2014, 05:26 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
معرفي جديد |
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2009 |
العضوية: |
1161 |
المشاركات: |
51 [+] |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الإبداع الأدبي (الشعر والقصة القصيرة)
والتقينا من جديد...
[gdwl] والتقينا من جديد
إنها تقترب مني,لم يتغير شيء في ملامحها حتى نشيتها لم تتغير.تقدمت إلي بخطى بطيئة,
تخفي خلف ظهرها وردة حمراء كعادتها,ثم قدمتها إلي بابتسامة رائعة لم تتغير هي الأخرى
أتت إلي بعد ستة أشهر من الغياب بنفس الابتسامة ونفس الوردة الحمراء الملفوفة بعناية
ومثبتة بنفس الشريط الأحمر,...فوجئت بكلماتها ,كانت نفس الجملة التي ترددها في كل لقاء بيننا
(اشتقت إليك يا أجمل وأرق صديقة)_
وكما تعود لساني
(وأنا احترقت من الشوق يا غاليتي وزهرة بستاني)_
أنا أطلق عليها اسم زهرة لأنها أجمل وأرق زهرة في بستان حياتي,.
فرحت لهدا اللقاء وضحكت بصوت مرتفع كما كنت أفعل أيام الدراسة.
نسيت أن حياتي تغيرت بكاملها,نسيت انه من واجبي كامرأة متزوجة التزام بالهدوء والصمت
نسيت داك الزمن وكل المسافات التي كانت حاجرا بيننا.
أمسكت بيدها كسابق عهدنا وهرولنا سويا متجهات نحو المدينة العتيقة,
وقلت(اشتقت إلى التسكع في الأزقة الضيقة ومتاجر التحف,
ومعارض اللوحات وسوق الأثواب,أتذكرين كم حلمت بالزواج من رجل شرقي؟
لأتسكع معه في أسواق الشرق والغرب؟ويكون رفيع الدوق ورومانسي ليغرقني بالهدايا والعطور الثمينة’؟
أتذكرين بحثك عن الرجل الشرقي الذي يجيد لعبة الحب’؟الذي يفجر الحجر عشقا ويجيد النقش على الماء
هههههههههههههههه
أتذكرين تلك الأحلام وتلك الأيام؟
أتذكرين كم أحببت داك العمر رجلي الشرقي الذي جعلتني أكتب عنه الشعر؟
أتذكرين كم بكيت بسبب تعجرفه وإهماله,وكنت دائنا تواسيني’؟
أتذكرين يوم زرنا العرافة,والرحلات التي كنا نقوم بها كل يوم خميس’؟كانت سنة من الذكريات المثيرة’؟'___)
تضحك ساخرة من سذاجتي
(وهل تلك المغامرات تنسى’؟)
ثم أخطف منها حقيبتها وأركض,وأنا أضحك بجنون,وهي تلحق بي ساخرة من طولي وتردد دالك المثل الشعبي,
إذا رأيت طويل القامة يركض فاعلم انه هارب من قصير القامة الذي يلحقه.
وأنا استمر في الركض والضحك والتفتيش داخل الحقيبة فصديقتي عودتني أن تجلب لي هدية إلى جانب الوردة الحمراء .
لكن هذه المرة لم تكن الهدية من نصيبي,فقد جلبت لي لباس أطفال,
تجمدت ملامح وجهي بعدما تفقدت تلك الهدية,وتوقفت عن الركض,.
حيتها فقط تذكرت أني امرأة متزوجة ويجب أن استعد لاستقبال طفل,
نظرت إلى من حولي في خجل شديد,
أمسكت زهرة يدي وقبلتني قبلة حارة وكأنه آخر لقاء بيننا؟
ثم وبثت على كتفي وهي تقول
(من منا كان يتوقع أن نكبر بهذه السرعة؟سنصبح أمهات وبعدها جدات إن شاء الله)
فجعلتني اضحك من طريقتها في الحديث عن الزواج والتزام والمسؤولية وغيرها,
سألتها عن خطيبها وآخر المستجدات بينهما’؟
وعن عودتها المفاجئة إلى المغرب’؟
ثم طرحت عليها سؤال(هل ستستقرين في المغرب؟)انه سؤال غبي.
لم أكن أريد منها الجواب ,بل كان طلبا ورجاء وأمل بداخلي في بقائها.
فهمت زهرة كل ما أحسست به في تلك اللحظات,فلم أستطع أخفاء بريق الحزن
من عيني,كما أنها تجيد قراءة أفكاري
وأنا بدوري لم أكن في حاجة إلى كلامها لأنب أحس بما يدور في خلجات نفسها ,
ومع ذلك حدثتني عن خطيبها وأخبرتني أنها لم تعد تحبه ومع دلك اتفقا على عقد القران في عطلة الصيف
واستنتجت من عينيها أن هدا الزواج اضطراري لأنها لم تجد البديل لتسوية إقامتها بأوروبا.
ثم انتقلت بسرعة قبل أن أكمل قراءتها هاربة من الأسئلة التي تعجز عن الاحابة عنها.
ثم سألتني عن حالي وعن الحياة الزوجية التي أعيشها’؟
ابتسمت قائلة(كما هي الحياة بقسوتها ,ورقتها في بعض الأحيان,.وكما تقولين دوما(كلما أعطتنا الحياة أشياء جميلة فهي تأخد منا ما هو أجمل)ثم غمزتها بعيني لا تخاف,فالزواج نعمة والتي لا تحبه تعمى..............هههههههههههههههه,)
فجعلتها تضحك وتقول(الى متى ستضلين مجنونة؟)
أجبتها (وأنت أجن مني بكثيييير,)
وبعدها اختلطت ضحكاتنا بالدموع,فقد أحس كل منا بأوان الرحيل,
وأخبرتني أنه حان وقت رحيلها,وعانقتني,فبكيت بكاء طفلة لا تريد دخول المدرسة لأول مرة,
ثم قبلتني قائلة,لن نفترق الى الأبد,وسنضل دوما على اتصال,
فلا تخلفي مواعيدنا على الانترنت؟
وفجأة استيقظت على منبه الهاتف ,الساعة السابعة,وقت الاستيقاظ من النوم
توقيع : كوثر1986 |
تعانقني الشمس
وأنا بين يديك يا بحري
أشيد القلاع فوق رمالك
بعد ما استوطنتها خيالاتك
وفيها اختلطت أطيافك بأطيافي
واستوطن الجميع صدري
من أين اتيت بكل هذه النوارس
لتحلق في سمائي؟
تحوم حولي
تنقر أصابعي
وتنثر الزنابق فوق ثغري.
وما خطب هذه الامواج الثائرة؟
قد أخافتني
بعثرت كياني
وأفقدتني صبري
يا رجلي ماذا تريد مني
بعد ما أهديتك ما تبقى من عمري؟
عينيك بحري
جعلتني أرتحل بينهما تيها
لا زاد لي سوى قرطاسي الصغير
به قلمي وحبري.....
<****** type="text/java******">doPoem(0)******>
|
|
|
|