العودة   عـلــم النفـــس المعــــرفـــــي > نقاشات وتبادل الآراء > مواضيع مقترحة للنشر
 
 

مواضيع مقترحة للنشر يرجى من الزوار المهتمين اقتراح مواضيع للنشر بهذا الموقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-01-2013, 02:15 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
marouan
اللقب:
معرفي جديد
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية marouan

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 2919
المشاركات: 5 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
marouan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مواضيع مقترحة للنشر
Thumbs up عِلم النفس التطوري - بداياته و أبرز نظرياته

حقيقة أننا بشر نتصرّف أحياناً بصورة غير منطقية أو غريبة أو حتى تصرفاتنا الإعتيادية لها علاقة بطبيعتنا البيولوجية، بغض النظر عن شخصيتنا. هذا الشيء مكتوب في جيناتنا - وهذا الكائن الإنساني - الذي طوّرته قوى الطبيعة، مثل كل الكائنات الحية الأخرى - يأتي إلى هذا العالم وفي دماغه برامج مُصممة مُسبقاً.
علم النفس التطوري - علم جديد نسبياً - يحاول من خلال الدقة العلمية فك شفرة العقل البشري والكشف عن القوى التي "طوّرته".
لكن كيف تطور هذا العِلم و كيف نشأ؟ لنذهب في رحلة عبر الزمن إلى الوراء.
نشأ علم النفس التطوري، الذي هو تقريباً مزيج من البيولوجيا التطورية وعلم النفس، بهدف استكشاف الأصول البايولوجية لسلوك الإنسان، و فك شفرة برامج السلوك البشري، التي قادت بصورة لاواعية تصرفاتنا و سلوكنا لملايين من السنين. علماء النفس التطوري بكل بساطة هدفهم الإجابة على السؤال، لماذا نحن البشر مثل ما نحن عليه؟
حتى تشارلز داروين، مؤسس نظرية التطور، كتب في ختام كتابه "أصل الأنواع عن طريق الانتقاء الطبيعي" في عام 1859، مُشيراً بشكل غير مباشر إلى أن الإنسان من المحتمل انه تعرّض لنفس القوى التطورية، كسائر المخلوقات الأخرى على سطح الأرض و أن الوقت سيأتي، الذي سيتم فيه متابعة علم النفس من زاوية تطورية، "على أصل الإنسان و تاريخه سيُسلّط الضوء يوماً ما" (داروين، 1859، ص 458 ط. إنج.).
أستغرق الأمر وقتاً طويلاً، حتى ألقى الضوء بشعاعه. على الرغم من أن علماء البيولوجيا وعلماء النفس في زمن داروين، حتى في المنشورات العلمية في بدايات القرن العشرين، قد نشروا أبحاثاً حملت أفكاراً من منظور يمزج بين علم النفس و التطور، ألا أن الوقت لم يكن مناسباً لهذه الثورة العلمية بعد!


بالنسبة لسيغموند فرويد، مؤسس التحليل النفسي، تألفت طبيعة الإنسان على أسس و دوافع جنسية و عدوانية. كانت نظرية بداياتها متأثرة و مستوحاة من أعمال داروين، لكنها سرعان مابدأت بالميول إلى المدرسة السلوكية - ولا سيما في الولايات المتحدة التي شهدت طفرة لهذه المدرسة. بهذه الطريقة، قاد نموذج فرويد التحليلي عُلماء النفس بعيداً عن التركيز على إمكانيات السلوك الفطري. الشيء الذي ولّد سيطرة نموذج التحليل النفسي على أُسس العلاج النفسي في ذلك الوقت.

لكن لم تمر فترة من الزمن حتى قدم الروسي إيفان بافلوف قواعد أساسية جديدة للتفكير في علم النفس، والتي نشأت في أمريكا، ولعبت دوراً كبيراً على مدى عقود من الزمن: المدرسة السلوكية. إيفان بافلوف اكتشف عملية الاشتراط في تجاربه الشهيرة مع الكلاب. حيث اكتشف أن كلابه يسيل لعابها بمجرد سماعها لصوت أقدامه عند الباب. فاستنتج من ذلك أن الكلاب تربط بين ظهوره والطعام حتى إذا لم يقم بتقديم الطعام لها. هذا الاشراط الكلاسيكي هو أحد المصطلحات المهمة في علم النفس و فلسفة السلوك، الذي يصف عملية تعلم عن طريق ما يُعرف بالمثير والاستجابة.
أدى ذلك لطوفان من التجارب و الدراسات المشابهة لفهم سر السلوكيات المعقدة. الشيء الذي جعل المدرسة السلوكية تسود في علم النفس في ثلاثينيات القرن الماضي، وكان من أهم ممثلي المدرسة السلوكية الكلاسيكية الأميركي جون ب. واتسون.
كانت لعُلماء السلوكية نظرة جامدة بخصوص أن السلوك الفطري للإنسان لا يُمكن أن يكون السؤال الكبير و المهم في علم النفس. الشيء الوحيد الذي لم ينكروه هي إمكانيات فطرية غير محدد عامة، مثل القدرة على التعلّم، والذي كان يعتبر أساساً كافياً للفرد لتطوير سلوكه الإجتماعي المعقّد للغاية خلال فترة المراهقة. أصبحت العقلية النفسية آن ذاك يُمكن وصفها بأقتباس لواتسون بقوله "الرجال يُبنوّن، لا يولدون" "Men are built not born“.


وكانت سخرية القدر أن في السبعينات من القرن الماضي بدأ التفكير بصورة ثورية بين علماء البيولوجيا وعلماء النفس، منطلقين من تجارب المدرسة السلوكية نفسها: نتائج الأبحاث أظهرت بوضوح أن الحيوانات ليست قادرة على سرعة تعلّم القيام بأي سلوك على حد سواء. بدأ هناك تمييز و درجات في قدرات التعلّم، الشيء الذي لا يمكن إلا أن يُفسّر على أنه تكيف تطوري. وعليه و بعد الثورة الفكرية الجديدة، أصبح للدور التطوري مجالاً و تأثيراً في تفسير الكثير من سلوكيات الحيوان، و بالأخص من خلال تجارب إخصائي السلوك كونراد لورينز و نيكولاس تينبرجين. كان لورينز النمساوي، الذي كان قد حصل على جائزة نوبل للطب قد أثبت في تجاربه على فراخ الأوز الرمادية، أنها تمتلك "برامج سلوكية" فطرية وبالتالي أصلها السلوكي تطوري. في نفس الوقت وصف الألماني الفيزيولوجي إريك فون هولست في وقت سابق بكثير بعض الجوانب المثيرة للاهتمام في السلوك الفطري لثعابين البحر في أبحاثه و التي كانت نتائجها مشابهة لتجارب لورينز. كانت تجاربه على ثعابين البحر مفاجئة أيضاً! حيث كان يفصل الحبل الشوكي من الدماغ عندها عن طريق ثقب الوصلة بين الدماغ و الحبل الشوكي. و بما أن السلوكيين يستنتجون السلوك البشري و الحيواني من خلال التعلّم و التعويد، ففي هذه الحالة لن تستطيع الأسماك السباحة، لأن الدماغ منقطع عن الحبل الشوكي و لايستطيع إيصال تلك المعلومات أو القدرة المكتسبة تعليمياً إلى العضلات. لكن المفاجئة كانت بأن الثعابين كانت قادرة على السباحة بشكل صحيح ودون اي مشكلة، حيث يستند ذلك إلى أن السباحة المتعرجة و توجيهها المُعقّد يتم تنظيمه من خلال برنامج عصبي بصورة أوتوماتيكية، بحيث يولّد بصورة عفوية النبضات العصبية الإيقاعية اللازمة، تماماً ما تحتاجه العضلات للسباحة. تم أكتشاف هذا "البرنامج العصبي" تحديداً في النخاع الشوكي، والذي بدأ بالتكوّن من خلال التطور عن طريق الأنتخاب الطبيعي، و الذي يعمل من دون أي حاجة للتعلم.

كذلك تمكن جون غارسيا إثبات أن الفئران تستطيع حفظ و تعلّم حالات مختلفة افضل أو أسوأ من حالات أخرى معينة، هذه الترتيبات هي أيضاً فطرية تطورية. النمساوي إيريناوس أيبل أيبسفيلد، و هو أحد طلّاب لورينز كونراد و مؤسس علم السلوك البشري قام في إطار سياق بحث سلوكي بتصوير و تسجيل افلام في مجتمعات بشرية مختلفة و متعددة الثقافة مُحاولاً فهم العواطف التي تحرك الناس، مثل، الفرح، الكراهية والخوف والغضب والحزن و التي تنتج تعابير وجه مُميّزة بحيث يُمكن مقارنتها مع بعضها خصوصاً تأثر التعابير بعضلات الوجه. أيبل أيبسفيلد توصل إلى أن هذه التعبيرات المُميّزة موجودة عند جميع الناس بالتساوي، رغم أختلاف الشعوب والثقافات لديهم، ألا أن هذه التعبيرات لها نفس الجذور التطورية.

أيضاً إدوارد ويلسون في كتابه “علم البيولوجيا الاجتماعية" والذي حاول فيه توليف المستحدثات الأساسية في البيولوجيا التطورية والذي اثار صخباً علمياً وجماهيرياً، تناول جوانب من علم الايثولوجيا وعلم النفس المقارن، البيولوجيا السكانية والايكولوجيا السلوكية. الشيء الذي جذب الإنتباه على الصعيد العلمي و عجّل من التقدم العلمي في هذا المجال.
كل هذه النتائج اللافتة لم تعد تنكر حقيقة أننا البشر، وكذلك الحيوانات لدينا أيضاً برامج سلوكية - تلقائية - تعود لعصر ما قبل التاريخ تولد معنا ونحن صغاراً. هذه النتائج في السبعينات والثمانينات أدت إلى الاختفاء التدريجي للسلوكية المتطرفة في الولايات المتحدة و وضع نهج جديدة للتفكير في علم النفس. نهج يمنح البيئة التطورية دورها في تفسير سلوك الإنسان. اليوم نسميه علم النفس التطوري! ولأنه علم له مرتكزات علمية خاضعة لأطار المنهاج العلمي الرصين، ولأنه يفك شفرات السلوك البشري و الحيواني بصورة جميلة و مُدهشة، من الطبيعي أن يُلاقي إهتماماً كبيراً من قبل الكثير.


اليوم أصبح من الواضح جداً أن كل الكائنات الحية تتطور وفقاً لقوانين التطور، تماماً كما فسّرها داروين لأول مرة. و اليوم نعرف أن الأنتخاب الطبيعي في التطوّر كوسيلة للتحكّم بالتطوّر البشري؛ ببساطة شديدة، جوهر الفكرة أن الإختلافات و الطفرات المفيدة في المادة الوراثية والتي تقدم أكبر نسبة نجاح في التكاثر تنتقل إلى الجيل القادم. وهذا يعني، على سبيل المثال، توفير ميزة أكبر للبقاء على قيد الحياة ما يكفي للتكاثر، و أيضاً القدرة المناسبة على منافسة الحيوانات الأخرى أو من نفس الجنس كالتنافس حول شركاء التزاوج. وهذا يتطلب ذكاء و قوة و سرعة، و صحة، ومقاومة مسببات الأمراض، الخ. إذاً يُمكننا تعريفه بأنه هو الدراسة العلمية للطبيعة البشرية، إستناداً إلى فهم التكيف النفسي لأسلافنا قبل ملايين السنين و الذين تطورت أجسادهم وأدمغتهم لمواجهة تحديات البقاء والتكاثر. و هنا نجد التلاحم الجوهري الوثيق بن علم النفس التطوري و نظرية التطور.

علم النفس التطوري يفترض أن الحالة النفسية للإنسان لا تعتمد فقط على تجارب الشخص، بل أيضاً على تفضيلات أو برمجات معينة لها جذورها الجينية أنطبعت عبر ملايين من السنين لديه. و بعض هذه التفضيلات أو لنُسمِها البرامج التطورية قد ضمنت الاستمرار في نجاح الإنجابية حتى يومنا هذا. فكل واحد منا هو سليل لأجداد تمكنوا بنجاح من الإنجاب و الإستمرار، و إلا لما كنا اليوم على قيد الحياة.
أيضا الشعور بالسعادة و الرفاهة النفسية هي من القضايا التي يتناولها علم النفس التطوري. هذان الجانبان على حد سواء يُظهران كيف أن بيئتنا الحالية تجعل النفسية التي أثبتت نفسها في بريّة أجدادنا القدماء يوماً، تصل اليوم لحدودها بسبب الضغط الكبير و التعقيد الإجتماعي الذي واكب تطورنا. هذه هي بالتأكيد مشكلة أخرى في العلاقات الإجتماعية اليوم. من ناحية أخرى، نجد أنه هناك سلسلة من الآليات النفسية التطورية التي تؤدي إلى السعادة، مثل الشعور الآمن في حضن الحبيب أو الحبيبة، أو النجاح الفردي على مستوى أفراد، أو ممارسة الحب مع القرين أو القرينة .

ديفيد باس، بروفيسور في علم النفس في جامعة تكساس، أجرى بحوثاً مكثفة هذا المجال و ألف كتابه الشهير عن علم النفس التطوري الذي يُعد من أهم المصادر العلمية الحالية. كذلك أجرى دراسات و مقابلات مع رجال ونساء من حوالي 37 مجتمع مختلف الثقافات و التقاليد عن المعايير التي يتبعونها ويقيّمون من خلالها في اختيارهم للشركاء من الجنس الآخر. هدفه كان أن يجد المعايير التي يتبعونها وفقاً ل(اللاوعي) في مختلف الثقافات. كذلك كان يُميّز في دراساته بين السؤال عن الشريك الطويل العلاقة و بين الشركاء ذات العلاقة قصيرة الأمد أو العابرة. وكل نتائج دراساته توضّح تشابه قوي جداً بين جميع الثقافات. أي أنه هناك برامج تطورية في إنتقاء الشريك، سواء شريك دائم أو عابر، موجودة عندنا نحن البشر جميعاً و تظهر من خلال سلوكنا!
ديفد باس يستند على فرضياته على أساس النظرية القائلة بأن حجم الاستثمار في الذُرّية يحدد إستراتيجية كلا الجنسين. كيف ذلك؟
مثلاً المرأة لديها إستثمارات كبيرة في ذريتها، إذا كانت حاملاً، ما لا يقل عن السنة، هي لاتستطيع التكاثر و الإنجاب. أي عليها أن تكون أكثر إنتقائية و حذراً في أختيارها للرجل الذي تريد أن تحبل منه. في المُقابل نجد الرجل غالباً ما يُقدّم إستثماراً صغيراً جداً (يصل إلى الحد الأدنى من ليلة واحدة). بالطبع في الحالات الزوجية يُقدّم الرجال دورهم التربوي و يستثمرون في تربية الطفل، لكنهم عملياً قادرون على التزاوج و الإنجاب من إمرأة أخرى في أي وقت ممكن.


أيضا بالنسبة للنساء، قد يكون من المستحسن أحياناً السعي للحصول على الأب لأولادها خارج إطار الزواج. هناك دراسات في المستشفيات الإنجليزية والأمريكية، والتي تظهر أن ما بين 5 ٪ و 30 ٪ من جميع الأطفال المولودين لا تأتي من زوج الأم ( راجع كتاب جاريد دياموند، الشمبانزي الثالث، الفصل 4). ويمكن اليوم أن نثبت ذلك من خلال اختبارات الحمض النووي. كذلك تبحث المرأة عن رجل يملك مميزات تجعله أب صالح لرعايتها و رعاية طفلها خصوصاً الرجل الغني، لذلك تجد أن النساء يجدن أهتمام الرجل بالطفل و مداعبته أحياناً موقفاً مُثيراً، في حين أن الرجل لو شاهد إمرأة مع طفل لن يجدها مثيرة إن لم تكن ترتدي ملابس تبرز فيها معالم أنوثتها. من ناحية أخرى، فإن الرجال الأغنياء لايملكون دائماً بالضرورة جينات أكثر صحية من الأخرين.


أيضاً من حجم الخصيتين عند الذكور نستطيع فهم السلوك الجنسي أحياناً. المقارنة بين مملكة الحيوان تدل على أنه في الأنواع حيث الذكور لديه حريم و هو الوحيد الذي يُخصّب الإناث، نجد الخصيتين صغيرتين. على النقيض من ذلك على سبيل المثال الخصيتين عند الشمبانزي، و الذي يميل بقوة للجماع مع أكثر من أنثى ولايملك سلوك مونوجامي أو أحادي الزوج. سبب ذلك في الأنواع التي تمتلك طبيعة أباحية في السلوك الجنسي، أي ممارسة مع أكثر من شريك، - البشر حقيقة أيضاً سلوكهم الفطري أُباحي و ليس مونوجامي - هو أن الذكر الذي ينشر موروثه الجيني أو حيواناته المنوية بالأخص، يُقوّي من فرصه في منافسه الذكور الآخرين و يزيد من فرص إنتشار جيناته.


ومن المثير للاهتمام أيضاً، أن المرأة لديها آليات غير مُدركة تستطيع من خلالها السيطرة على إحتمالات الإخصاب (على سبيل المثال، خلال النشوة الجنسية نسبةً إلى قوة القذف).
من الدراسات التي كتبها باس أيضاً تلك التي تُظهر بوضوح أن النساء في جميع الثقافات تقريباً يفضلن الرجال ذوي الحالة المادية العالية. في دراسة أخرى، موزعة حسب البلدان، وجد باس أن للقيمة المادية للمرأة أهمية خاصةً في أندونيسيا ونيجيريا وزامبيا و جنوب افريقيا في حين هولندا وبريطانيا العظمى لم يكن للقيمة المادية أهمية كبيرة عند النساء، لكن عند الرجال لم يكن للطموح والحماس عند النساء بكسب مال في المستقبل دور كبير في إختيارهم. بصورة عامة يميل الرجال إلى النساء الأصغر عُمراً (الشيء الذي يوفر لهم فرص افضل لأنجاب الأطفال) بعكس النساء اللواتي يميلنّ إلى الرجال الأكبر بعدة سنوات والذين يكسبون مال أكثر.


هذا العلم يُحاول توفير إطار متماسك لتوحيد مناطق متنوعة من البحوث في عِلم النفس الحديث. كما يحاول أيضا الإرتكاز و التواصل مع علوم طبيعية مختلفة كعِلم الوراثة، السلوك و عِلم الأعصاب إضافةِ للعلوم الاجتماعية مثل العلوم السياسية، الإقتصاد و عِلم الاجتماع من خلال تحليل السلوك الجماعي و التكيّفات التي سمحت بهذا التعقيد في التعامل اليومي في شتى المجالات. مثال بسيط هو نمو الإهتمام بأرتياد النوادي الرياضية و الإهتمام بالصحة و اللياقة البدنية. الصورة التي تنقلها لنا وسائل الأعلام و شبكات التواصل عن نموذج مثالي معين و التي تدفعنا للحذو تجاهه لضمان فرص أفضل في الحصول على شريك مناسب و إن كنا لاندرك ذلك بصورة واعية.


أنه لمن المثير للأهتمام أن نفهم الأسباب و الضرورات التكيّفية التي طورت سلوكنا و نفسيتنا إلى ما هي عليه اليوم، و كيف أنها نتاج ناجح لتجارب أجدادنا قبل ملايين السنين، الذين تطورت أجسادهم وأدمغتهم لمواجهة تحديات الظروف التي عاشوا فيها، فلولا صراعهم الناجح من أجل البقاء، لما كنا موجودين اليوم.












عرض البوم صور marouan   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبرز, التطوري, النفس, بداياته, عِلم, نظرياته

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

free counters

الساعة الآن 05:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

استضافة و تطوير: شركة صباح هوست للإستضافه