التفكير المنظومى

[د/ دينا أحمد حسن]

صدر حديثاً كتاب "سيكولوجية التفكير المنظومى " والذى يتناول عرض وافى لمجال التفكير المنظومى.
المؤلفة: د/ دينا أحمد حسن إسماعيل
دار النشر : القاهرة دار الفكر العربى
94 شارع عباس العقاد - مدينة مصر - القاهرة
ت:22752794 - فاكس:22752735
www.darelfikrelarabi.com
info@darelfikrelarabi.com
كتاب "سيكولوجية التفكير المنظومى"
•هو أول كتاب في التفكير المنظومى ، جديد في محتواه فكراً وتأليفاً، يجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي.
•يوضح أن التفكير المنظومى أداة رائعة لحل العديد من المشكلات المعقدة التي تواجهنا يومياً سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
يجيب لنا على العديد من التساؤلات:
•كيف يمكننا أن نواجه المشكلات قبل أن تتحول إلى كوارث؟ وكيفية اتخاذ قرارات فعالة لحلها؟
•ما هي النتائج طويلة المدى وقصيرة المدى لهذه القرارات؟
*يمكننا من فهم كيفية عمل وتفاعل المنظومات داخل مجال عملنا مع المنظومات الأخرى داخل وخارج المؤسسة التي نعمل فيها.
*يتناول عرضاً تفصيلياً لبرنامج تدريبي أعدته المؤلفة وفقاً للبحوث والأطر النظرية الحديثة في مجال التفكير المنظومى ، حيث يهدف إلى تنمية مهارات التفكير المنظومى والتدريب على كيفية تطبيقها في حل المشكلات المعقدة.
•فالكتاب يقدم فائدة قيمة للمعلمين والأخصائيين والمؤسسات والباحثين والمعنيين باتخاذ قرارات في مجال عملهم.
ويعتبر التفكير المنظومى طريقة عملية مناسبة لمعالجة تلك القضايا المعاصرة من خلال النظرة الكلية للنظام بكافة عناصره. فعند التعرض لموقف أو مشكلة ما فى إطار التفكير المنظومى لا يتم التعامل مع العناصر المكونة لها كل على حدة، فلا قيمة للعنصر فيها إلا فى إطار الكل الذى ينتمى إليه، بل يتم التعامل مع العناصر المكونة للمشكلة وكذلك مع كيفية تفاعلها مع بعضها البعض, فأى تعديل أو تأثير فى أى عنصر ينبغى أن ينظر إليه من خلال انعكاس ذلك التعديل على جملة العناصر أى جملة المنظومة التى ينتمى إليها. فالتفكير المنظومى يمثل قدرة الفرد على تكوين أبنية عقلية بصورة تنقله من التفكير بصورة محدودة إلى التفكير الشامل.
ويأتى هذا الكتاب مساهمة من المؤلفة فى تلبية حاجة ملموسة لدى الباحثين لمرجع يتناول التفكير المنظومى, وهو مجال لم يحظ بالبحث والدراسة فى البيئة العربية, وربما يعود ذلك إلى:
 حداثة مجال التفكير المنظومى من حيث النظرية والبحث والتطبيق.
 افتقار مجال التفكير المنظومى إلى أساليب وأدوات القياس الملائمة.
 قلة عدد المتخصصين فى هذا المجال فى الجامعات العربية.
وقد اعتمدت فى هذا الكتاب على أحدث ما كتب فى المجال من بحوث وأطر نظرية، ولذا فإنه ينفرد بعدد من الخصائص التى تميزه:
 التغطية الشاملة لمعظم مصطلحات المجال.
 الجمع بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية.
 عمق المضمون وسلاسة الأسلوب ووضوح العرض.
 عرضه للعديد من النماذج والأشكال التوضيحية.
 حداثة وجدة مصادره.
بالإضافة إلى ذلك فالكتاب يقدم تغطية وافية ومشبعة ومقنعة لكل المهتمين بمجال التفكير المنظومى على اختلاف توجهاتهم وفئاتهم.
وقد تم تقسيم مادة هذا الكتاب فى خمسة فصول:
الفصل الأول بعنوان "طبيعة التفكير المنظومى" ويتناول عرض لمنظور التفكير المنظومى أوضحت من خلاله ماهية المنظومة وخصائصها وأنواعها، ثم قمت بإلقاء الضوء على بعض التعريفات المرتبطة به فى الدراسات والأبحاث السابقة، كما تناولت أهمية التفكير المنظومى، وكذلك عرضت عملياته، ثم أشرت إلى الفروق بين التفكير المنظومى والتفكير التقليدى، بالإضافة إلى خصائص المفكرين المنظوميين. أما الفصل الثانى فقد ألقيت الضوء من خلاله على لغة وأدوات التفكير المنظومى. ويتناول الفصل الثالث مهارات التفكير المنظومى، وخصائصها, وفنيات التدريب عليها، وكذلك الاتجاهات المختلفة فى برامج التدريب على تلك المهارات. بينما يعرض الفصل الرابع نماذج لبعض البحوث فى التفكير المنظومى وذلك من خلال تصنيفها فى ثلاثة محاور:
أولاً: بحوث فى مهارات التفكير المنظومى.
ثانياً: بحوث دراسات حول التدريب على مهارات التفكير المنظومى.
ثالثاً: بحوث دراسات فى استخدام التفكير المنظومى لحل المشكلات المعقدة.
أما الفصل الخامس وعنوانه " تطبيقات عملية لتنمية مهارات التفكير المنظومى" فقد تناول عرضاً تفصيلياً لبرنامج هدف إلى تنمية مهارات التفكير المنظومى تم إعداده وفقاً للبحوث والأطر النظرية الحديثة فى مجال التفكير المنظومى, ثم اختتمت هذا الفصل بعرض تفصيلى لجلسات البرنامج التدريبى.
وأخيراً أرجو من الله سبحانه وتعالى أن أكون قد وفقت فى تقديم محتوى هذا الكتاب, وأتمنى أن ينفع طلاب العلم ويعمل على استثارتهم لمزيد من الاطلاع والبحث فى مجال التفكير المنظومى.
المؤلفة
د/ دينا أحمد حسن إسماعيل
مدرس علم النفس التربوى
كلية التربية – جامعة طنطا