أسئلة مباراة الالتحاق بشعبة تكوين أساتذة الفلسفة دورة 28 شتنبر 2010

[Dionysos]

الأسئلة التي طرحت في مباراة الالتحاق بشعبة تكوين أساتذة السلك الثاني، شعبة الفلسفة، دورة 28 شتنبر 2010

المادة: تاريخ الفلسفة
نص الموضوع:
قام تاريخ الفلسفة على جملة من المفارقات النظرية، مما أضفى على مواقف الفلاسفة بعدا استشكاليا ونسبيا، رغم إقرار أغلبيتهم بيقينية حقائقهم.
حلل وناقش هذا الرأي مستشهدا بنماذج
من تاريخ الفلسفة.

المادة: تحليل نص فلسفي
المطلوب: تحليل ومناقشة النص

[doctorja]

أظن أن هذا النص لابن رشد أو الفارابي. إنه نص رائع يتحدث بالحكمة ولها. شكرا

[badre]

نعم إنه لابن رشد ،

[rajaefillah]

شكرا جزيلا على المجهود ,بالنسبة لتاريخ الفلسفى هو سؤال يتكرر كل سنة و هو يتحدث عن الاتصال او الانفصال في التفكير الفلسفي,اما النص فهو لابن رشد و هو نص صعب شيئا ما يتطلب التركيز

[Dionysos]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rajaefillah

شكرا جزيلا على المجهود ,بالنسبة لتاريخ الفلسفى هو سؤال يتكرر كل سنة و هو يتحدث عن الاتصال او الانفصال في التفكير الفلسفي,اما النص فهو لابن رشد و هو نص صعب شيئا ما يتطلب التركيز

شكرا على المتابعة أخي الكريم، ولكن إشكالية الإتصال والإنفصال لا يمكن المناقشة بها إلا عندما نكون بصدد مناقشة مفهوم التاريخ في الفلسفة
ونحن لانستطيع الحديث عن مفهوم التاريخ دون وساطة هيجل ، وتكمن أصالة هيجل في هذا الصدد في كونه أول من اكتشف الرابطة التي تربط كل مذهب بالذي يليه وأول من اكتشف القانون الذي تسير عليه المذاهب الفلسفية في التاريخ . فهو أول من أرخ الفلسفة وفلسف التاريخ، وهو من جعل للفكرة مسارا في التاريخ وجعل التاريخ تحققا للفكرة (حسن حنفي) فهو الذي وحد الشتات الفلسفي في تاريخ يجد نهايته في المعرفة المطلقة. فأمر جديد لم يعرف الظهور قبل هيجل ولم يتحقق إلا معه وهو مطابقة الفلسفة لتاريخها، ذلك أن تاريخ الفلسفة حسب هيجل لا يهتم بوقائع وأحداث خارجية، وإنما هو نمو لمحتوى الفلسفة ذاتها كما تتجلى في حقل التاريخ. إنه عمل جميع الأجيال السابقة للجنس البشري. ومن هذه الناحية فإن تاريخ الفلسفة لا يتنافر مع الفلسفة بل إنه ينطبق معها وما ذلك التاريخ في مجموعه إلا لحظات (مذاهب) تتعارض فيما بينها لتنضم في الأخير إلى بعضها البعض مشكلة وحدة الحقيقة، فلا وجود في نظر هيجل إلا لفلسفة واحدة وحقيقة واحدة تتجلى شيئا فشيئا عبر صيرورة جدلية لحلول الفكر المطلق، لذلك فالتاريخ الهيجلي محكوم بمنطق الوحدة والإستمرارية والإتصال. إنه تاريخ يتجاوز فيه اللاحق السابق ضمن خطية زمانية يحكمها قانون التجاوز حيث الحاضر يلغي الماضي ويحتفظ به كحضور يتجلى في امتلاءه كل لحظة (عن أسس الفكر الفلسفي المعاصر, لعبد السلام بن عبد العالي) والخلاصة التي يمكن استنتاجها مما سبق هي أن هناك وحدة بين الفلسفة وتاريخها وهذه الوحدة حركة مستمرة مرتبطة الأجزاء أشد الإرتباط وأنه ليس للمذهب الواحد في عصر من العصور غير لحظة من لحظات هذا التطور المستمر
وما يمكن أن نستشفه مما سبق هو أن نظرة هيجل إلى تاريخ الفلسفة هي بلورة للنظرة الميتافيزيقية التي تعلي من شأن الجدل وتحاول القضاء على كل أشكال التعدد والإختلاف ضمن وحدة واحدة ومستمرة... ولهذا سينحو الفكر المعاصر منحى خاصا في حواره مع تاريخ الفلسفة، خصوصا خطاب مابعد الحداثة سواء تعلق الأمر بجنيالوجيا نيتشه أو التقويض عند هايدجر أو حفريات فوكو أو تفكيكية دريدا وهو سيحدث قلبا في المفاهيم من قبيل التاريخ والتأريخ، فلن يعود هناك مجال للحديث عن الوحدة والتطابق والاستمرارية وستحل محلها مفاهيم جديدة ستحاول من خلالها أن تعمل على تقويض المفهوم الهيجلي للتاريخ وزمانه، من قبيل مفهوم العود الأبدي عند نيتشه ومفهوم الاستذكار عند هيدغر ومفهوم الإبيستيمي والنظم المعرفية عند فوكو ومفهوم التفكيك عند دريدا حيث الأفق الذي يوجه مسار هذه الخطابات هو الإختلاف مما جعل هذه الخطابات توصف بفكر الإختلاف.

[Dionysos]

المادة: تاريخ الفلسفة

نص الموضوع:
قام تاريخ الفلسفة على جملة من المفارقات النظرية، مما أضفى على مواقف الفلاسفة بعدا استشكاليا ونسبيا، رغم إقرار أغلبيتهم بيقينية حقائقهم.

حلل وناقش هذا الرأي مستشهدا بنماذج
من تاريخ الفلسفة.

سيرورة التمثل والفهم المعرفي

ينبغي التسطير على الكلمات المفتاح لفهم أرضية النقاش:
قام تاريخ الفلسفة على جملة من المفارقات النظرية، مما أضفى على مواقف الفلاسفة بعدا استشكاليا ونسبيا، رغم إقرار أغلبيتهم بيقينية حقائقهم.

تاريخ الفلسفة: هو كل ما قيل وكتب في الفلسفة عبر التاريخ من مقولات وأفكار ومذاهب ومفاهيم وأنساق ومنظومات... حول مشكلات أو قضايا معينة.
المفارقات النظرية: أي الاختلافات في الأسس المرجعية والمنطلقات والمشارب المذهبية.
نسبي: كل معرفة لا تتخذ من اليقين شكلها النهائي
يقيني: كل ما هو دوغمائي وهو كل رأي يتمسك بالحقيقة ويعتبرها، مطلقة، وثابتة، قارة، واحدة... وكل هذه الإحتمالات واردة
والنتيجة التي ننتهي إليها من هذا: هي أنه ضمن تاريخ الفلسفة هناك عدةفلسفات ومذاهب... تختلف فيما بينها في المواقف والتصورات بحسب المنطلقات المعرفية لكل فلسفة، وهذه الفلسفات انقسم فيها الفلاسفة إلى فريقين: فريق يقول بوجود حقيقة مطلقة يقينية وثابتة ، وفريق يقول بحقائق متعددة ونسبية ومتغيرة. الفريق الأول هو فريق الفلاسفة الوثوقيين والدوغمائيين الذين تسيطر عليهم نزعة اليقين، مثل أفلاطون وديكارت و هيجل وهي الفلسفات المثالية والمطلقة والمتعالية والفريق الثاني هو فريق الفلاسفة النسبيين مثل كانط ورواد فلسفة العلوم مثل باشلار و بوبر و طوماس كون وغيرهم . وبتاء على هذا الفهم يمكن أن نعالج تاريخ الفلسفة وفق هذه الثنائية بمعنى هل تاريخ الفلسفة هو تاريخ حقائق مطلقة ويقينية؟ أم أنه تاريخ حقائق نسبية ومتغيرة؟
ملحوظة: هناك إمكانيات أخرى للمناقشة غير هذه الإمكانية. فالأساس هو ألا تخرج عن الموضوع، وأن تراعي التساسل المنطقي للأفكار عن طريق التدرج في الإجابة عن الأسئلة التي تم طرحها في المقدمة

[abiroun]

متى سيتم الاعلان عن نتائج الامتحان الكتابي ؟

[rajaefillah]

يوم الاثنين المقبل هو يوم الاعلان عن النتائج متمنياتي بالنجاح للجميع