العودة   عـلــم النفـــس المعــــرفـــــي > نقاشات وتبادل الآراء > منبر الحوار
 
 

منبر الحوار يفسح هذا المنبر المجال للطلبة للنقاش والحوار بينهم حول المواضيع السيكولوجية التي تثير اهتمامهم أو التي هي محور انشغالهم، سواء الانشغال الداتي أو الاشتغال على بحوث تخرجهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-11-2008, 11:11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
Dionysos
اللقب:

مشرف عام 

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Dionysos

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 234
المشاركات: 164 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
Dionysos غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منبر الحوار
افتراضي نقاش مفتوح تحت عنوان (أسباب ونتائج إحباطات العلاقة الزوجية)

[align=justify][align=right]أرضية النقاش. (مناقشة الأسباب المؤدية لإحباطات وفشل العلاقة الزوجية و كيفية معالجة نتائجها)
كثر الحديث في وقتنا الحالي عن الصراعات الزوجية وانتشرت مظاهرها السلبية بشكل كبير وملفت للنظر، فهل يجوز القول بإرجاع الأسباب المسؤولة عن هذه الظاهرة إلى أسباب قبلية سابقة للعلاقة الزوجية؟ أم إلى أسباب بعدية سواء مادية أو عاطفية أو اجتماعية. أم هناك أسبابا أخرى لذلك؟ وما هي الإجراءات والحلول اللازمة لذلك؟[/align][/align]













التعديل الأخير تم بواسطة Dionysos ; 17-11-2008 الساعة 07:47 PM
عرض البوم صور Dionysos   رد مع اقتباس
قديم 15-11-2008, 09:28 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
elissaoui abdelmonim
اللقب:

مشرف عام 

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية elissaoui abdelmonim

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 191
المشاركات: 176 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
elissaoui abdelmonim غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Dionysos المنتدى : منبر الحوار
Arrow رد: نقاش مفتوح تحت عنوان (أسباب إحباطات العلاقة الزوجية)

السلام عليكم
لك كل الشكر والتقدير أخي Dionysos على طرحك لهذا الموضوع وأتمنى من كل أعضاء المنتدى المساهمة في نقاش هذا الموضوع، سأدخل في صوب الموضوع بإضافة مشاركتي البسيطة
فالحياة الزوجية لغالبية الناس تمر بالعديد من الأطوار
واحد من أكثر هذه المراحل شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره
الزوجان نذير خطر ما، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم،ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر ووصل أحد الزوجين الى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى الوسائل التالية:

1 - السهر الطويل خارج البيت.. التنزه والرحلات والأصدقاء.
2 - اكتشاف هوايات ومواهب جديدة ،الألعاب المسلية، الانترنت.
3 - قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.
4 - اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت قد تصل للطلاق .
5 - بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة.
6 - قد يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.
ومما لا شك فيه أن هذا النوع يعتبر من الهروب من المشكلة أكثر منه حلاً لها ومن الأفضل البحث في أسباب الملل بين الزوجين.
وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:
1 - أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهي واحدة من مشاكل ما قبل الزواج حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.
2 - وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلى أن عجزت ما في فائدة..."
3 - وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا يشعر لأهمية التطوير في هذه العلاقة
4 - والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول عليه الصلاة و السلام ألا يفسد أحد زوجة على زوجها.
5 - وتؤثر أيضا طبيعة الاختلافات في الأراء والأفكار والاختلاف في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
6- اعتياد العلاقات الخاصة ( الجنسية ) بين الزوجين دون تجديد فيها
واعتبارها لدى البعض واجب ثقيل ينبغى ادائه وليس لقاء حميمى يستعيدان فيه الود المفقود .
بالإضافة إلى هذا نجد أن من أبرز الأسباب في الإحباطات الزوجية العلاقات الجنسية المحبطة في الحياة الزوجية؛ فمثلا نجد أن الزوج تكون لديه أفكار وخيالات وتطلعات عن العلاقة الحميمة، وما أن يجتمع بزوجته حتى يجد الواقع مختلفا تمامًا، يجد طموحاته الجنسية قد أصيبت بالإحباط، فيتجه للبحث عن علاقات أخرى، هذا بالإضافة إلى الواقع المحبط الذي يعيشه المواطن العربي بصفة عامة، سواء كان إحباطا سياسيا أو إحباطا اجتماعيا.
مع استمرار التراكم اليومي لهذه الإحباطات يهرب الأزواج من هذا الواقع المر الذي يعيشون فيه إلى عالم آخر يشبعون فيه غرائزهم ورغباتهم ويحقق لهم نوعا من المتعة، ويشجعهم على ذلك فتيات الفضائيات ونجمات الإغراء، وهو ما يؤدي إلى ظهور علاقات عاطفية وجنسية بديلة لا تتناسب مع جو الأسرة العربية تكون نتيجتها الحتمية الانفصال.
ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرودة الانفعالية بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:
1 - دراسة كلّ من الزوجين للأسباب التي دفعته إلى الملل وتحميل نفسه قدراً من المسؤولية.
2 - التعرف إلى الطريقة التي لجأ إليها للتخلص من الملل (السهر.. اكتشاف الهوايات ..أو محاولة وضع حد لها).
3 - اكتشاف ايجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس سيئاً كلياً ولو كان كذلك لما اختاره من أول لحظة.
4 - التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك ايجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات.
5 - استخدام الكلمات السحرية والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشف أن جبل الجليد بدأ يذوب.
6 - دعم واسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها. وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها واسنادها.
7 - استثمار الآمال والأحلام المشتركة في الدفع إلى نظرة جديدة ومشرفة للمستقبل.
8 - الاستماع إلى المحاضرات والأشرطة وقراءة الموضوعات المهتمة بهذا الأمر.
9 - وفي حال تعذر الأمر مع هذه الوسائل لا بأس باستشارة ذي خبرة صادق النية أو مختص يقدم برنامجاً ارشادياً داعماً












توقيع : elissaoui abdelmonim

عرض البوم صور elissaoui abdelmonim   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2008, 12:21 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
nadia mourzak
اللقب:

مشرفة عامة 


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 331
المشاركات: 92 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
nadia mourzak غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Dionysos المنتدى : منبر الحوار
افتراضي رد: نقاش مفتوح تحت عنوان (أسباب إحباطات العلاقة الزوجية)

السلام عليكم، إسمحوا لي أن أقترح عليكم،إضافة إلى ما تقدم به الزميل Abdelmonim Alissaouiمشكورا؛مشكلا آخر له دور كبير في إنجاح العلاقة الزوجية أو فشلها ألا وهو الإتصال ـ

[align=justify]مدخل:

بالنسبة لاغلبية الباحثين و المعالجين النفسانيين في الحياة الزوجية ، ليس هناك شك أنّ الاتّصال يمثّل عامل مهم في نجاح الزواج Fitz patrick 1988. من جهة يصرح الافراد أنّ الاتّصال يمثّل أحد المظاهر الهامة في العلاقة بينهم(Beaucom,Notarius,Burnett et Haefrer1990). من جهة اخرى استراتيجيات الاتّصال التي يستخدمها الازواج خلال زواجهم تتسبب في 80% من حالات طلاق و حالات عدم تفاهم الزوجين Markman1991ليس من المذهل ملاحظة أنّ كل الدراسات حول العلاقات الزوجيّة مرتبطة خصوصا بالاتصال.
ففي الولايات المتّحدة الأمريكيّة توضّح الأغلبية من برامج التدخل النفسي أهمية تعليم طرق الاتصال و قدراته عند الأزواج في حالة ضائق (Hahlwerg,Beaucom, et Markman 1988) ، و من ههنا نتوصل الى نتيجتان و هما:
-الاتّصال هو عنصر مهم داخل العلاقة الزوجية.
- الاتصال مشكل يحدث بصفة متكررة.
[align=center]النظريات النفسية في الاتصال بين الأفراد:[/align]
هناك عدة نظريات نفسية تحدثت بصفة أو بأخرى عن الاتصال، مع أخد بعين الاعتبار ثلاث جوانب: الجانب الداخلي ( التحليل النفسي) الجانب العلائقي ( علم النفس المعرفي السلوكي) الجانب الاجتماعي ( علم النفس الاجتماعي).
لقد اخترنا الجانب السلوكي لأنه يترجم نظرتنا حول الاتصال. فبالنسبة للمدرسة السلوكية الاتصال هو مجموعة رموز تؤدي إلى إحداث سلوك ما.
في هذه المدرسة يعتمد الباحثون وعلى رأسهم ' شارل موريس' على الغة المنطوقة وغير المنطوقة. فهم يفسرون الاتصال على أنه سلوك. وبما أنه سلوك فهو متشكل من تنبيه و استجابة. رواد هذه المدرسة يعرفون حالتين للاستجابة لأي تنبيه يأتي من العالم الخارجي: سواء عن طريق الحركة أو عن طريق اللغة.
-. Morrisوعملية الاتصال:
بما أن الاتصال هو تنبيه بحالتيه الحركية و الغوية فهو يحدد ثلاث أصناف من الإشارات:
-الإشارات:
وهي تنبيهات تأتي من العلم الخارجي. وفيها لا يستطيع الأشخاص تحديدها أو التحكم فيها.
-الإشارات Iconique:
هي إشارات تجمع بين كل الحواس الفسيولوجية مثل الرائحة الذوق.
-إشارات نموذجية:
هي عبارة عن إشارات يتعلق معناها بشخصية المستقبل و كدا طبيعة العلاقة بين المرسل و المستقبل.
-نموذجSMCR de Berlo:
طور هذا النموذج في الولايات المتحدة الأمريكية سنة1960 يعتمد خصوصا على مدىتأثير الجانب النفسي في طبيعة الاتصال بين شخصين. كما أنه يضيف قدرات أخرى لها درجة تأثيرها فهي عملية الاتصال وهي: المواقف، الرغبات، الحاجات،...
يصرح Berlo أن الاتصال في حد ذاته هو عملية نفسية و اجتماعية دينامية، أي أنه لا يوجد مانع بين المرسل و المستقبل، بل في نفس الوقت المرسل يصبح مستقبل و عكس ذلك.
-نموذج Newcombللعلاقة :
يركز هذا النموذج على فردين داخل علاقة قد تكون إما عائلية أو زوجية أي يكون الاتصال ثالثهما، كعنصر مستقل لا ينتمي إليهما و بالتالي يجب الاعتناء به كونه مهم في استمرار التفاهم بين الطرفين الآخرين.
يحدد Newcomb شروط أساسية لتكوين الاتصال و هي:
- يجب على 'أ' و 'ب' إعطاء أهمية مشتركة حول موضوع الاتصال 'ج'
- يجب على أحد الفردين إعطاء أهمية حول الموضوع 'ج'. و إلا يجب على أحد الفردين عدم التحدث عن الموضوع أمام 'أ' مثلا.
- إذا كان هناك اختلاف حول وجهة نظر أحد الفردين فرأيه لا يجب أن يؤثر في العلاقة.
يؤكدNewcomb أن المشاعر المتبادلة بين الفردين هي التي تؤثر على المجال الاتصالي، بدون أخد بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي.
- نموذجBernlundالعلائقي:
ظهر هذا النموذج سنة 1970 ، حيث يعرف الاتصال أنه علاقة دينامية تؤثر حتى في أعماق شخصية الفرد. فهو عنصر أساسي لحياة الفرد، و كذلك بفضله بتم التعبير عن الرغبات و الحاجات.
يحددBernlund ثلاث أنواع من الإشارات:
CPU: إشارات جماعية ، للأشياء، الأصوات، و كل ما يحدث في العالم الخارجي المحيط بنا.
CPR: إشارات خاصة بكل فرد، حيث التفسيرات التي يقدمها لها علاقة بشخصية الفرد و كدا طبيعة العلاقة.
CBEHNV: إشارات سلوكية غير لفظية، يتحكم فيها الأفراد.(...)

[align=center]- الاتصال العلائقي:[/align]نعرف الاتصال العلائقي على أنه اتصال بين فردين تربطهما علاقة، فيما يخص بحثنا هي العلاقة الزوجية.
عندما نتكلم عن الاتصال العلائقي، نحاول بالدرجة الأولى تحديد عوامل نجاحه أو فشله. مع العلم أنه ليس هناك نجاح كلي أو فشل كلي. (...).
* نجاح الاتصال العلائقي:
أولا يجب تصنيف المواقف الاتصالية إلى مجموعتين :
- المجموعة الأولى تحتوي المواقف التي يأخذها الزوج(ة) خلال الاتصال
- المجموعة الثانية تحتوي القواعد الاتصالية التي يجب استعمالها.
1- المواقف الاتصالية:
تصنف إلى أربعة عناصر و هي : الانتباه، الضمير الاجتماعي، المرونة، القدرة الميتااتصالية.
· الانتباه: هي خصوصية تجعل من المرسل مواصلة حديثه لأنه يشعر بأن ما يقوله يؤخذ بعين الاعتبار من طرف المستقبل. فإذا قبل رد فعل الزوج(ة) المستقبل يجب أن يكون منتبها.
· الضمير الاجتماعي: لكي تتم أية عملية اتصال بطريقة فعالة، يجب على الزوج(ة) احترام الأفكار الاجتماعية للطرف الآخر التي أتى بها من نموذجه التربوي الخاص به. بالإضافة إلى ترك حرية التعبير عنها.
· المرونة: هي صفة أساسية و هامة داخل أي نظام اتصالي، فالتعصب في الأفكار و القيم و المواقف لا يسمح بظهور جو اتصالي علائقي مرن.
· القدرة الميتااتصالية: قد يتحدث الزوجين عن الأشياء التي قد تحدث لهم خلال يومهم أو قد يدور حوارهم حول الأحداث التي تدور حولهم. ولكن قليل هو الاتصال الذي يتحدث عن الطريقة التي يتكلمون بها عن كل هذه المواضيع. هذا الكلام الصريح الذي يهدف إلى إدراك الطريقة الاتصالية و تصحيحها في حالة حدوث أي خلل هو مهم في العلاقة الزوجية.(...).

2-قواعد المواقف الاتصالية:
- الصراحة: يمس هذا العنصر ثلاث عناصر اتصالية:
أولها الاتصال الفعال أي يكون فيه الأفراد متفتحين لتقبل أفكار الآخر.
ثانيهما أن الصراحة تتطلب من الأفراد أن يعبروا عن ردود أفعالهم حول الرسائل الاتصالية.
ثالثهما أن الصراحة تتطلب من الأفراد أن يكونوا مسؤلين عن أفكارهم و أقوالهم.
-التداخل الوجداني: هي قدرة الزوج(ة) تفهم الآخر و تقبل و احترام ما يشعر به. فهي تتحدى أية عملية رفض للآخر أو تأويل ما قاله.
-المساندة: إن أي اتصال علائقي فعال يتطلب مساندة معبرة عنها من طرف الزوج (ة) الآخر.
-الموقف الايجابي: أن يكون الزوجين وخاصة المرأة التي تتصف بالسلبية، ذوي موقف ايجابي مع تقديم تقديرات للآخر.
-المساواة: في هذا الموقف الزوجان يعتبران المشاكل كحلول للاختلافات القادمة.
-الثقة: الثقة بالنفس أولا تمكن الزوج(ة) من التكلم وهو واثق من نفسه، وبالتالي التعبير عن ما يحس به بكل حرية تجاه الآخر.
- الوجود للآخر: هي تعزيز الشعور بالوحدة الزوجية عن طريق الاتصال، الانتباه، التداخل الوجداني.
-التعبير: هذه القاعدة لها علاقة وطيدة بالصراحة، حيث تسهل التفريغ النفسي للزوجين.
-التفتح نحو الآخر: تساهم هذه القاعدة في التعبير عن رغبة الزوج(ة) في الاستماع للآخر و الانتباه إلى ما يقوله و تقبل رغباته و طلباته.
-الفعالية الاتصالية في حل المشاكل الزوجية:
تعتبر المشاكل هي أهم المواقف التي يتم فيه قياس مدى التطبيق الفعال أو غير الفعال للقواعد الاتصالية. فطبعا عند حدوث المشاكل الزوجية، غالبية الأزواج لا يستعملون القدرات الاتصالية كالانتباه ، المرونة،الضمير الاجتماعي أو أي رغبة في التكلم عن الموقف الاتصالي.
ولهذا رأينا أنه من الضرورة أولا التعرف على المواقف التي تحد مشاكل زوجية. فما هي طبيعة المشاكل الزوجية؟
- مشكل خاص برغبات كل فرد
- مشكل خاص بالعوامل المادية
- مشكل خاص بطريقة اتحاد القرارات الزوجية
- مشكل خاص يسلوكات الأزواج.
إن المشاكل في حد ذاتها لا تعتبر ايجابية أو سلبية ، إنما هي عنصر يكون العلاقة الزوجية. ودليل ذلك أن عند غيابها، تصبح العلاقة الزوجية مملة و بدون معنى.
إن كل علاقة لها معنى يجب أن تحتوي مشاكل زوجية. فليست المشاكل هي التي تخلق عدم الرضا الزوجي، بل الطريقة التي يستعملها الأزواج في حل هذه الأخيرة. بالاظافة أن ليست أيضا المشاكل هي التي تظهر سلبية الزوج(ة) بل القواعد الاتصالية السلبية التي يستعملها كل على حدا لحل المشاكل اليومية.
عندما يحاول الزوجان إيجاد حلول لهذه المشاكل العلائقية، فإنما هو دليل أن العلاقة الزوجية لها أهمية و معنى لهما.(...).

لقد اثبت المعهد الفرنسي للدراسات الاجتماعية و النفسية أن 70℅ من الرجال بعد زواجهم و ℅78 من النساء يصرحون أنهم غير سعداء بالنسبة لعلاقتهم الزوجية. بعد سنتين هذه الإحصائيات ترتفع لتصبح80℅و 85℅.بعد ثلاث سنوات تصبح89℅و90℅ .
هذه الإحصائيات الخطيرة و المذكورة سابقا زادت من اهتمامنا بالعلاقة الزوجية، فكيف بعد اختيار الزوج(ة) المناسب لقضاء بقية العمر معه يتحول هذا الاختيار إلى ندم و كآبة و في اغلب الأحيان إلى طلاق؟.
إن أغلبية الأزواج عند اختيارهم لبعضهم البعض يعتقدون أن الزوج الأخر سوف يعوضهم على النقص الدين يحسون به و إن هذا الزوج سوف يلبي لهم طلباتهم و رغباتهم.
ففي العشرينيات الأخيرة أصبح موضوع العلاقة الزوجية مجال اهتمام الباحثين و العلماء الذين يحاولون التعرف على أسرار السعادة الزوجية.(...).
*مراحل تطور المشاكل داخل العلاقة الزوجية:
تقسم الى 4 مراحل و هي :
1-مرحلة شهر العسل :
هي أول مرحلة في الحياة الزوجية يحددها علماء النفس من بضع أسابيع إلى سنة من بين خصائصها فرحة الأزواج بالمنصب الاجتماعي الجديد من جهة و رغبتهم في البقاء معا و عدم اهتمامهم بالعالم لخرجي من جهة أخرى .
وظيفة هذه المرحلة:
-تعميق العلاقة الزوجية من الناحية العاطفية و الاتصالية .
-تأكيد فكرة إرضاء الآخر قبل الشخص نفسه
2-مرحلة العلاقة الزوجية قبل مجىءالاطفال :
يحددها المختصون إلى السنوات الأولى من الزواج فترة مجيء الأطفال .من بين خصائصها عودة الأزواج إلى الواقع و عودة الاهتمام بالعالم الخارجي و الاجتماعي .بداية تقديم الاقتراحات حول تنظيم العلاقة الزوجية .
تعتبر هذه المرحلة كبداية للمشاكل الزوجية (يكثر الطلاق فيها ) في غالب الأحيان، إلا الأزواج الذين يمتلكون مواقف اتصالية يمكنهم تجاوز هذه المرحلة .
المشاكل قد تكون إما ايجابية في حالة ما إذا تم استعمالها لإيجاد الحلول لتفادي مشاكل أخرى أو لمعرفة حاجات الآخر و رغباته. أو قد تكون سلبية إذا تم كبتها و تجاوزها بدون مناقشة الزوجين وهذا ما يزيد من تعقيد حل المشاكل القادمة لأنها قد تراكمت .
كل هذه المشاكل يجب أن تحل بطريقة مفتوحة عن طريق اتصال فعال يتم تقبل عن طريقه الأخطاء التي يرتكبها الزوج(ة) و كذلك التفهم للسلوكات حسب المواقف المختلفة .
3-مرحلة البحث عن الاستقرار بعيد المدى :
تتحدد هذه المرحلة بعد مجيء الأطفال . من خصائصها أن يكون الزوجان فيها قد خططا لطريقة حل مشاكلهم من بينهم:
- رضا الزوجين عن العلاقة الجنسية .
- التنظيم الداخلي للمنزل الزوجي.
- العلاقة مع عائلات الأزواج.
- العلاقة مع أصدقاء الأزواج الجدد أو القدماء .
- المشوار المهني لكل من الزوجين.
- عدد الأطفال.
- القيم و المعتقدات .
- طريقة تنظيم الموارد المالية.
- وجهة نظر الأزواج حول السياسة، الدين، العمل .
- العلاقة الجسمية الحميمية طريقة النوم الغسل النظافة طريقة اللبس.
- طريقة إيجاد حلول للمشاكل اليومية.
4.-مرحلة كبر الزوجين معا :
بعد عيش 15 إلى 20 سنة من الزواج تدخل العلاقة الزوجية إلى آخر مرحلة أي أنه لا يوجد هناك أي شك في استمرارها ليبقى المستقبل مرحلة استخلاص النتائج . أما مشاكل هذه المرحلة فهي خارجة عن العلاقة الزوجية.
في هذه المرحلة يتم اشتراك كل من الأفراح و الأحزان ـ تتمثل هذه المشاكل في : الأطفال، تنظيم الموارد المالية و المهنية و الصحية .

حسب 'ماري ايمي قيلوت' فان الصراحة هي من أهم عوامل نجاح الاتصال داخل العلاقة الزوجية و بالإضافة إلى الشفهية . يضيف 'روجي' ثالث عامل و هو موقف الدفاع عن النفس .(...).
1.وظائف الاتصال داخل العلاقة الزوجية :
-وظيفة التبادل: لفظية و غير لفظية فالاتصال يعبر عن الوحدة الزوجية قد تكون متغيرة و إنتاجية .
-وظيفة حل المشاكل المشتركة : هي موقف ضغط اتجاه اتخاذ القرارات اليومية.
-وظيفة تعارفية : هي الإصغاء للآخر لإدراك رغباته متطلباته ادراكاته للعالم المعنوي .
-وظيفة إرضاء الآخر: عن طريق الاتصال اللفظي و غير اللفظي.
-وظيفة تطور الزوجين : عندما يتكلم الزوجان بكل حرية فكل واحد منهم يستطيع نقذ الآخر أو شكره مما يساعد الزوجين على تدارك مشاكلهما و تحقيق رغبات كل واحد منهما.
2.بنية الاتصال :
إن تحليل الاتصال في العلاقة الزوجية يعرف المواقف التي ترتكز عليها بنية الاتصال .
حسب 'روجر' فان على الأزواج الاخد بعين الاعتبار المحتوى اللفظي و غير اللفظي لأية عملية اتصالية .
إن دراسة بنية الاتصال توضح أن كل الأزواج يحاولون الاحتفاظ بالرأي و الكلمة الأخيرة .
لقد تم تقسيم ثلاث عناصر لبنية الشخصية :
أ ـ رفض طلب الآخر :
حسب 'باركينسن' يعتبر رفض طلب الآخر من بين العوامل التي تزيد من المشاكل الزوجية. فهو يطلب من الأزواج الاهتمام بطلباتهم اليومية .
ب ـ السلوك المتوازي :
فسلوك الزوجين في أخد الكلمة في نفس الوقت و رغبة كل واحد منهما في التغلب عن الاخر ما هو إلا تفسير لسلوكهما المتوازي .
ت -السلوك التكميلي :
هي استجابة ايجابية لطلب الآخر ، تحقيق رغبة الأخر سواء كان قد عبر عنها لفظيا أو غير لفظيا.
من هنا نعتقد أن السلوك التكميلي هو ايجابي في العلاقة الزوجية عكس السلوكين الآخرين اللذان لا ينتميان إلى الرضا الزوجي .
حسب 'روجر' فان :
- رفض طلب الآخر يمكن أن ينتج عنه الاهانة و عدم الاهتمام و لكن يمكن أن يقلل من المشكلة التي يعاني منها الآخر .
- السلوك المتوازي قد يؤدي إلى العدوانية و لكن عند طلب المساواة قد يتم التعرف على رغبات كل طرف و بالتالي توزيع الأعمال الزوجية .
- السلوك التكميلي يرضي بتعريفه رغبات الآخر لكن يمكن لهذا الرضا أن يتصلب في العلاقة الزوجية التي لا تستطيع التفتح نحو العالم الخارجي.
نستنتج إذن،أنه عند تشكيل العلاقة الزوجية قد يستطيع الأزواج إدراك الاختلافات التي تطرأ بينهم و التي يجب مواجهتها . سوف يكون هناك مواجهة نموذجين تربويين مختلفين . و بالتالي فإيجاد نموذج ثالث جديد خاص بالعلاقة الزوجية سوف يخضع بصفة كبيرة إلى تصلب أو ليونة المواقف الاتصالية. و بهذا فان طوال العلاقة الزوجية سوف تتعاقب المشاكل حول عدم التفهم الصحيح للآخر حول تنظيم الماديات و أوقات العمل.
و لكن إذا زادت الثقة و الاحترام المتبادل و الاتصال الجيد و الطليق داخل العلاقة الزوجية تصبح هذه المشاكل ايجابية تسمح بحل مشاكل أخرى.[/align]

[align=justify]يعد الاتصال من العناصر الأساسية التي تكون أي علاقة زوجية حيث اثبثت دراسة أقيمت في كندا أن الاتصال هو ثاني مشكل قد يظهر في العلاقة الزوجية و كذلك ثاني سبب في عدم السعادة الزوجية.
كل هذه المعطيات تشير إلى أن العلاقة الزوجية أصبح من الصعب نجاحها و بالتالي كثرت حالات الطلاق سواء ا القانوني أو المعنوي(...).

[align=center]السلبية داخل العلاقة الزوجية:[/align]

إن العلاقات عند الأزواج في حالة عدم الرضا الزوجي تتميز بقلة السلوكات الجماعية و التعبير بصفة سلبية على كل ما يجري في العلاقة الزوجية.
قد تمكننا المؤشرات الاتصالية السلبية من معرفة طبيعة العلاقة الزوجية . من بين هذه المؤشرات نجد الاتصال غير اللفظي: رنة الصوت التعبيرات الوجهية الحركات .هذا الاتصال يمثل أول مؤشر عن عدم الرضى الزوجي حسب 'قوتمن'
يظهر 'ماركمن' سنة 1979، أن النماذج الاتصالية السلبية قبل الزواج تؤثر بصفة فعالة في تطوير عدم الرضا الزوجي عند الأفراد من 2 إلى 5سنوات بعد الزواج

*.السلبية عند المرأة:
عند الأزواج غير الراضين عن زواجهم تكون سلبية المرأة ظاهرة و معبرة أكثر منها عند الرجل. و انطلاقا من لائحة اقترحها 'بارنس' ،1986 أين يشير على أن السلوكات السلبية عند المرأة هي خاصة التحكم، النقد سواء بصفة لفظية اوغير لفظية.تحليلات أخرى تضيف أن الرجال عندما يحاولون تهدئة الوضع خلال حدوث أي مشكل يتبعها انتقادات من طرف النساء.
يضيف 'ماركمن' أيضا أن النساء اللواتي هن غير راضيات عن زواجهم يعبرون عنه بصفة سلبية أكثر من الرجال.
كل هذه البحوث تؤكد أن المرأة هي المؤشر الوحيد في عدم الرضا الزوجي.
إن أغلبية البحوث الإكلينيكية تصرح أن النساء يرغبن في رؤية أزواجهن يعبرون أكثر و كذا رغبتهن في أن يستمعوا إليهن حين يتكلمن.
لقد أكدت أول دراسة أقيمت على العلاقة الزوجية سنة1939 ،ان النساء يشتكون من اجتناب أزواجهن التحدث إليهن عكس ذلك فان الرجال يشتكون من كثرة الانتقادات و شكاوي أزواجهن بالإضافة إلى كثرة حساسيتهن .توضح الدراسة كذلك أن النساء يرغبن في رؤية أزواجهن يتحدثون إليهن أكثر من التعبير الزائد على ما يشعرون به. أما الرجال فهم يريدون أكثر حرية في طريقة تعبيرهم و كيفيتها .
لقد اثبثت دراسة 'دافيدس'1987 أهمية الاتصال اللفظي عند النساء.نتائجه أوضحت أن الرضاالزوجي عند النساء متعلق بإدراكهن للاتصال داخل علاقتهن الزوجية غير أن هذا العامل لم يذكر من طرف الرجال.
وبالتالي الدور الذي يلعبه كل من الزوج و الزوجة داخل العلاقة الزوجية مختلف. فالنساء ترغبن تبادل أكثر في الآراء هن يشتكين أكثر مع تدارك المشاكل بصفة مباشرة. أما الرجال فهم يفضلون تجنب المشاكل ويشتكون من التحرش من طرف زوجاتهم.
يؤكد'ريمان'2 1981 أن الرجال أكثر رضا من النساء بالنسبة لطبيعة الحب المتبادل الفهم الاتصال و العوامل المادية.
من هدا يتم تفسير لماذا يحب الرجال دائما الاحتفاظ بعلاقتهم الزوجية كما هي عكس المرأة التي تريد تغييرها.

[align=center]التنشأة الاجتماعية المختلفة عند الرجل و المرأة:[/align]
لقد ركز 'جلبان'1982 في نماذجه النظرية بين التنشئة الاجتماعية عند الرجل و المرأة وعلاقتها بالعلاقة الزوجية. فحسب الصورة الذاتية للمرأة في تتطور في نموذج علائقي وتجمع عكس الرجل الذي ينمي صورة ذاتية حول نموذج الوحدة والتفرق. بسبب هذا الاختلاف الرئيسي فالمرأة تخاف من الفراق و الرجل من التجمع.
الاختلاف بين الجنسين يرجع أيضا أن الرجال و منذ الصغر يتربون على عدم التعبير عن مشاعرهم الداخلية عكس المرأة التي تشجع على ذلك. هذا الاختلاف قد يحدث مشكل رئيسي داخل العلاقة الزوجية: فالمرأة ترغب في التقرب أكثر من زوجها الذي يريد الوحدة في بعض الأحيان.
عدة أبحاث أظهرت أن النساء يعبرن أكثر عن مشاعرهن الحميمية من الرجال على غرار التعبير عن الغضب ( المشاعر المدروسة كانت الخوف الفرح الحب الكئابة الخجل المفاجئة تأنيب الضمير...) بالإضافة إلى التعبيرات حول الاكتئاب و البحث عن المساعدة.
في علاقاتهم الحميمية أيضا تعبر النساء أكثر عن مشاعرهن نحو أزواجهن عكس الرجال. فالنساء يعبرن أكثر عن الحنان و الحب مع كثرة الحزن و الخوف.عند أغلبية الرجال يعتبر الغضب التعبير الوحيد عن مشاعرهم.
الرجال لا يرون ضروريا التكلم عن علاقتهم الزوجية في حالة رضاهم عنها. من جانب آخر فان التعبير عن الاتصال غير اللفضي يكون أكثر عند النساء. فللنساء القدرة على إرسال و استقبال الرسائل الاتصالية بكل سهولة. وهذه السهولة يرجعها'باك' 1987 إلى طريقتهن التعبيرية.
فالنساء لديهن تعبيرات وجهية أكثر من الرجال خاصة عند التعبير عن الضحك.
بالنسبة للرجال في حالة عدم الرضا الزوجي فان عملية استقبال الرسائل الاتصالية تصبح صعبة و معقدة.
كخلاصة فحسب التنشئة الاجتماعية المختلفة للجنسين ترجع مواجهة النساء للمشاكل الزوجية لتعبيرهن أكثر واهتمامهن أكثر بالعلاقة الزوجية. أما الرجال فقد تعلموا تجنب المشاكل الزوجية وخوفهم من علاقة جد حميمية.
[align=center]توزيع السلطة عند الرجل و المرأة:[/align]
تعرف السلطة كونها قدرة احد الزوجين أن يؤثر على الزوج الآخر .
أن الرئاسة التي يملكها الأزواج في بعض ميادين العلاقة الزوجية يجعلهم لا يرغبون في التحدث عن مشاكلهم على غرار الزوجات اللواتي يعتبرن المشاكل فرصة تغيير الأمور.
حسب'جاكوبسون'1983 يبقى الرجال هم المستفيدون الأوائل من العلاقة الزوجية فحتى يومنا هذا النساء هن اللواتي تقمن بالأشغال المنزلية تربية الأولاد حتى عندما يكون لهن عمل خارج البيت.
يرتفع الرضا الزوجي عند الرجال خاصة بالنسبة لعامل الاتصال العوامل المادية و تربية الأطفال.فالنساء يستعملن الاتصال اللفظي و غير اللفظي في موقف ضعف أما الرجال فهم يرفضون هذا الاتصال في موقف قوة.
حسب'هايفي'1990 فان الرجال و النساء يتكلمون بنفس الكمية عندما يتناقشون حول أحداث تغييرات على الزوج، أما النساء فقد يتكلمن أكثر عندما يردن تغييرات خاصة بهن.
المشاعر التي تربط الزوجين ببعضهما البعض تؤثر على الرئاسة الزوجية.فالزوج(ة) الذي لا يرتبط بصفة قوية يمتلك سلطة زوجية أكثر حسب 'سيفيلكوس'1976 .

[align=center]المواقف الاتصالية:[/align]
هناك موقف يهدف إلى فهم أعمق للشخص الآخر.ولكي يكون هذا الفهم صحيح يجب دراسة المواقف الاتصالية وهي: موقف البحث، موقف التقييم، موقف السند، موقف التأويل.
1-موقف البحث:يحدث عندما يحاول الزوج القيام بسلوك لجمع المعلومات. إما معلومات حول الموقف أو حول تقديم رأي، أو تقديم اقتراح حول المشاعر المعاشة .
هذا الموقف يستعمله الشخص لجمع معلومات يعتقد أنها هامة لفهم الشخص الآخر.
2-موقف التقييم: يقدم هذا الموقف حكم بالاعتماد على مؤشرات صحيحة مثلا:قيم و تقاليد
3-موقف السند: يستعمله الزوج (ة) لمساندة الشخص الآخر حول المشاكل التي قد يشعر بها.
4-موقف التأويل: هذا الموقف يهدف إلى فهم أعمق للاتصال الزوجي سواء كان لفظيا أو غير لفظي.

[align=center]أنواع الاتصال:[/align]
حسب'زاجونك'19662 هناك ثلاث أنواع من الاتصال:
1. الاتصال المفاجئ :
فيها يقدم المرسل معلومة بدون رغبته في القيام بدلك أو بدون رغبته لذلك.
لاتتم إعادة صياغة الرسالة الاتصالية و لكن المستقبل يؤول بعض المؤشرات التي تقدم تلك المعلومة بدون أن يعي المرسل ذلك.
2.الاتصال التعبيري:
يتصل هذا النوع مع أي تبادل في الآراء.فهو مرتبط بالتعبير عن موقف مشاعري. هذا النوع يتعلق بمدى دافعية المرسل حول موضوع ما.
3. الاتصال المؤثر :
الرسالة الاتصالية في هذا النوع تبحث عن التأثير على المستقبل، أين يكمن هدف التحكم في هذا النوع من الاتصال هو شيء رئيسي.

خلاصة:

تندرج رغبة النساء في تحسين علاقتهن الزوجية في كونهن هن الأغلبية في استشارة المعالجين النفسانيين.هذه الرغبة يرجعها الباحثين إلى السلبية .
هذه السلبية قد تكون الدافع الرئيسي لعدم رضاهن الزوجي الراجع في اغلب الأحيان عن رغبتهن في الاتصال أكثر من الرجال.
لمحاولة إعطاء حلول لهذه السلبية ظهر علاج نفسي جديد يسمى "العلاج بالتقبل" على يد'جاكوبسون'1992 . فبالإضافة إلى إعادة تعليم الرجال للقواعد الاتصالية يهدف هذا العلاج على التركيز على تقبل الزوجات لأزواجهن كما هم و التخلي على النقد المتواصل بالتركيز على كل موقف حسب مشاكله .[/align]

أقتبست هذه المداخلة(مع بعض التصرف)،من بحث أنجز لنيل شهادة الإجازة تحت عنوان" الاتصال داخل العلاقة الزوجية"لطالبتين:بن علي عبد الله أمينة و وجدي دمرجي اسمهان،من جامعة-أبوبكر- بلقايد
كلية الآداب و العلوم الإنسانية و العلوم الاجتماعية
قسم علم النفس و علوم التربية و الأرطفونيا ـ الجزائر. السنة الجامعية: 2006/2007












عرض البوم صور nadia mourzak   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2008, 08:32 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
elissaoui abdelmonim
اللقب:

مشرف عام 

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية elissaoui abdelmonim

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 191
المشاركات: 176 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
elissaoui abdelmonim غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Dionysos المنتدى : منبر الحوار
Arrow رد: نقاش مفتوح تحت عنوان (أسباب ونتائج إحباطات العلاقة الزوجية)

موضوع يستحق كل الإهمام...شكرا لك












توقيع : elissaoui abdelmonim

عرض البوم صور elissaoui abdelmonim   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2008, 09:09 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
Dionysos
اللقب:

مشرف عام 

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Dionysos

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 234
المشاركات: 164 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
Dionysos غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Dionysos المنتدى : منبر الحوار
Arrow رد: نقاش مفتوح تحت عنوان (أسباب ونتائج إحباطات العلاقة الزوجية)

بداية نشكر الأعضاء الكرام على تدخلاتهم القيمة بصدد الموضوع.
يبدو واضحا مما سبق أن ظاهرة الاحباط النفسي الناجم عن توتر العلاقة الزوجية يترجم فشلا في العلاقة الزوجية لا محالة. ولا شك أن هذه الظاهرة مركبة ويتدخل فيها أكثر من سبب.
وحتى ندفع بالنقاش للأمام نتمنى أن تكون هناك تدخلات أخرى تطل على الموضوع من زوايا أخرى للنظر. فبينما أكد عبد المنعم على عنصر الملل كعامل مرشح في الإخلال بطمئنينة الحياة الزوجية أكدت نادية على عنصر التواصل كعامل ذا أثر قوي في نجاح أو فشل الرابطة الزوجية. وكل من المتدخلين قدما استشهادات سيكولوجية لتدعيم وجهات نظرهم بخصوص الموضوع.
ولمزيد من الآراء، فالنقاش لا زال مفتوحا في انتظار مشاركات أخرى. وحبذا لو كانت آراء نابعة من رؤية شخصية حتى لا يتحول الموضوع إلى خطابات أكاديمية صرفة ومن تم فلا بأس من تقديم حجج مؤيدة إن اقتضى الأمر ذلك. ونسترسل في المناقشة.












عرض البوم صور Dionysos   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الصراعات, أسبابها،, مفتوح, الزوجية., حلولها), عنوان, نتائجها،, نقاش


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

free counters

الساعة الآن 10:00 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

استضافة و تطوير: شركة صباح هوست للإستضافه