العودة   عـلــم النفـــس المعــــرفـــــي > خاص بالإنتاجات العلمية للدكتور إسماعيل علوي > مقالات علمية منشورة
 
 

مقالات علمية منشورة يختص هذا المنتدى الفرعي بالمقالات التي نشرها الدكتور إسماعيل علوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-01-2013, 10:57 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
Ismail Alaoui
اللقب:
أستاذ جامعي باحث

البيانات
التسجيل: Jan 2010
العضوية: 1402
المشاركات: 17 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
Ismail Alaoui غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مقالات علمية منشورة
افتراضي تدريس الفلسفة للأطفال: الصعوبات والرهانات

تدريس الفلسفة للأطفال:
الصعوبات والرهانات


لا شك أن موضوع تدريس الفلسفة للأطفال يثير الاستغراب والدهشة ويحتاج إلى التفكير في الحلول العملية والأدوات الديداكتيكية التي تتناسب مع سن الطفل وقدراته الذهنية، لجعله ينخرط في الفعل الفلسفي والتفكير الحر. لكن قد نخفف من حدة هذا الاستغراب، حينما نوضح أن القصد من تعلم الفلسفة ليس هو تعلم المعارف والمضامين الفكرية والمذاهب الفلسفية التي تميزت، على امتداد تاريخ الفلسفة بالتعدد والاختلاف وبالغنى والثراء، وإنما نعني بذلك تعلم التفكير وفن طرح الأسئلة واقتراح الآراء، بحرية وإبداع ودون خوف أو تردد. وهذا ما حاول كانط اختزاله في قولته المشهورة التي يقول فيها: " لا يمكن أن نتعلم الفلسفة، بل يمكننا أن نتعلم التفلسف " (Kant, 2004). فهو يعتبر أن الفلسفة هي مشروع لم ينجز بعد، لأنها في حالة تطور وحركية دائمة لا تكاد تنتهي إلا لتبدأ من جديد (الخطابي، 2002).
إذن، بإمكان الطفل تعلم التفلسف أي فعل التفكير وفن طرح الأسئلة عن طريق الحوار الذي يجمع بين التواصل اللفظي المقنع والتبادل الفكري العقلاني. وإنما الفلسفة هي الحياة نفسها ولا تنفصل عن اليومي والمعاش، فهي موجودة في حياتنا اليومية، وهي كالهواء الذي نتنفس، كما أنها حاضرة في نومنا ويقظتنا وفي حزننا وفرحنا وفي حياتنا وموتنا وفي رشدنا وطفولتنا. ومن هذا المنطلق، يستمد سؤال سن التفلسف مشروعيته، لأنه كان يُطرح دائما على امتداد تاريخ الفلسفة مند سقراط وأفلاطون وأرسطو، مرورا بديكارت وكانط وهيغل وجاك دريدا.
غير أن هذا الموقف الفلسفي الداعم لتدريس الفلسفة، يحتاج إلى دعامة أخرى وهي الدعامة السيكولوجية. صحيح أن العلاقة بين الفلسفي والتربوي منح المشروعية للفلسفة، لكي تعتمد بيداغوجية خاصة بها، والتي تستمد مقومتها وعناصرها من تاريخ الفلسفة ومواقف وآراء الفلاسفة حول طرق وأدوات تلقين المعرفة والتفكير وفن الحوار والتساؤل. إلا أن ذلك لا يمنع من ضرورة إيجاد الجسور التي تربط بين الفلسفة والسيكولوجيا خصوصا، وأن التطورات التي حصلت والانجازات العلمية المهمة التي تحققت، في السنين الأخيرة، جعلتنا ننتقل إلى العلوم المعرفية. والفلسفة هي كذلك، معنية بهذه التطورات والمستجدات العلمية التي تحققت في مجال العلوم العصبية. كما أن الأبحاث والدراسات الميدانية التي أنجزت في المرحلة ما بعد البياجوية في مجال السيكولوجيا المعرفية، أثبتت وجود قدرات وكفاءات مبكرة عند الرضيع، مند الشهور الأولى. كل هذه التطورات والمعطيات العلمية الجديدة، قد تمنحنا المشروعية السيكولوجية لتأكيد إمكانية تدريس الفلسفة للأطفال مند سن الخامسة.
تحميل المقال كاملا:












عرض البوم صور Ismail Alaoui   رد مع اقتباس
قديم 19-10-2015, 04:37 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
fnooo
اللقب:
معرفي جديد

البيانات
التسجيل: Oct 2015
العضوية: 6354
المشاركات: 1 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
fnooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Ismail Alaoui المنتدى : مقالات علمية منشورة
افتراضي رد: تدريس الفلسفة للأطفال: الصعوبات والرهانات

لو سمحت دكتور اريد المقال كاملا لم يحمل لدي الملف كذلك اريد المراجع التي رجعت لها في مقالتك
ولك من جزيل الشكر و الامتنان












عرض البوم صور fnooo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للأطفال:, الصعوبات, الفلسفة, تدريس, والرهانات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

free counters

الساعة الآن 08:10 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

استضافة و تطوير: شركة صباح هوست للإستضافه