من العادات السيئة التي تؤدي الى تدمير الدماغ البشري وتلف الخلايا العصبية نجد
1) عدم تناول وجبة الإفطار فالناس الذين لا يتناولون وجبة الإفطار سينخفض معدل سكر الدم لديهم. هذا يقود إلى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ مما يؤدي إلى انحلالها.لأن الدماغ يستمد قوة عمله من الأوكسيجين و البروتينات التي تجعل له قوة الإرسال والإستقبال و التواصل بين جميع الباحات، و الأفصاص.
2) الإفراط في تناول الأكل. الأكل الزائد يسبب تصلب شرايين الدماغ , مما يؤدي إلى نقص في القوة الذهنية، و نحن الذين إستشهرنا بالقول: البطنة تذهب الفطنة، و هي نصيحة تقدم في طبقة من ذهب لكل الشباب الراغب في حفظ كتاب الله، أو في تعلم مختلف العلوم أن يسعى إلى نظام غدائي غير مفرط.
3) التدخين يسبب التدخين انكماش خلايا المخ وربما يؤدي إلى مرض الزهايمر. الشيء الذي يترجم في الواقع بكثرة النسيان، و تعامل بشكل يشبه إنفصام الشخصية.
4) كثرة تناول السكريات . كثرة تناول السكريات يعوق امتصاص الدماغ للبروتينات والغذاء، مما يسبب سوء تغذية الدماغ وربما يتعارض مع نمو المخ.
5) تلوث الهواء الدماغ هو اكبر مستهلك للأكسجين في أجسامنا. استنشاق هواء ملوث يقلل دعم الدماغ بالأكسجين مما يقلل كفاءة الدماغ.
إن إعتماد برنامج للمشي على شاطئ البحر بالنسبة لسكان الدار البيضاء، أو بمحيط الحدائق العمومية، في الصباح قبل السابعة، أو في الليل بعد التاسعة و النصف، ليعد أفضل مشروع للحفاظ على نقاط الأوكسجين بمختلف أنحاء الجسم.
6) الأرق ( قلة النوم) النوم يساعد الدماغ على الراحة . كثرة الأرق تزيد سرعة موت خلايا الدماغ.
و نحن المسلمون الأمة الوحيدة التي تملك الدواء الفعال ضد الأرق ألا و هو قيام الله.
7) تغطية الرأس أثناء النوم النوم مع تغطية الرأس يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون ويقلل تركيز الأكسجين مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ.
و تغطية الرأس هي أحد أسوء العادات الخاطئة في النوم، التي يجب علينا تفاديها، و عدم تعويد أبنائنا عليها، و سأعود للحديث عن أخطاء النوم في موضوع أخر.
8) القيام بأعمال أثناء المرض العمل الشاق أو الدراسة أثناء المرض تقلل من فعالية الدماغ كما أنها تؤدي إلى تأثيرات سلبية عليه.
الطاقات العقلية تستثمر و لا تستنزف
9) قلة تحفيز الدماغ على التفكير التفكير هو أفضل طريقة لتمرين الدماغ . قلة تحفيز الدماغ على التفكير تؤدي إلى تقلص أو تلف خلايا الدماغ. ولهذا ننصح الإخوة بأخذ تمارين في الرياضيات والعمل على حلها، مهما كانت صعبة، من أجل تعويد الذماغ على التفكير، و ها الأمر هو الدواء الناجع لعشرات الأمراض التي تصيب الإنسان، كالقلق، و الأرق، و الضعف الجنسي، وانخفاظ الضغط وغيرها.
10) ندرة الحديث مع الآخرين الحوار الفكري مع الآخرين يساعد على ترقية فعالية الدماغ، وهو أمر يفعل الباحة السمعية، ويحرك الباحتين البصرية والحسية، ويعطي تجديدا للمعلومات التي تم ترسيخها في عقل الشخص منذ بدايات نموه.