العودة   عـلــم النفـــس المعــــرفـــــي > إعلانات عليمية وثقافية وإعلانات عامة > جديد الإصدارات
 
 

جديد الإصدارات يهتم هذا القسم بالمنشورات الجديدة التي تهم علم النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-05-2008, 01:06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
elissaoui abdelmonim
اللقب:

مشرف عام 

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية elissaoui abdelmonim

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 191
المشاركات: 176 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
 


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
elissaoui abdelmonim غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : جديد الإصدارات
Arrow إصدار جديد للأستاذ، عبد الرحمن علمي إدريسي.....

كتاب جديد للأستاد عبد الرحمن علمي إدريسي

صدر للأستاد، عبد الرحمن علمي إدريسي،أستاد النمو السيكولوجي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر-المهراز فاس كتابا تحت عنوان:

نظرية النمو المعرفي لدى جان بياجيه: أسسها، مظاهرها، إمتداداتها
مراجعة وتقديم:د.الحاج عنيمي

إليكم إخواني الطلبة كلمة الأستاذ عبد الرحمن علمي إدريسي:
أن الكتيب الذي نضعه بين يدي القارئ الكريم عبارة عن عرض مركز لنظرية النمو المعرفي لدى الطفل بالكيفية التي صاغها عالم النفس جان بياجيه، حيث يندرج هدفنا من تأليفه في سياق المساهمة في نشر وعي سيكولوجي علمي بالطفولة والمراهقة في أبعادها المعرفية على امتداد مراحل نمائية. لهذا الغرض خصصنا المبحث الأول لمقاربة الخلفية النظرية للسيكولوجيا التكوينية، في حين عمدنا في المبحث الثاني إلى عرض نظرية النمو المعرفي لدى بياجيه. بينما كرسنا المبحث الثالث لإبراز حدود وامتدادات النظرية البنائية الكلاسيكية من خلال ملامسة نماذج من نظريات النمو المعرفي الجديدة التي أخذت على عاتقها مراجعة وتقييم نظرية النمو الذهني لدى جان بياجيه عبر رصد ثغراتها لأجل تقويمها وذلك في سياق ما يعرف أساسا بالبنائية الجديدة، التطورية، الإقترانية، الدينامية...
تقديم الأستاذ الحاج عنيمي:

تقــديـــــــــــم

تميز تاريخ السيكولوجيا خلال العقود الأولى من القرن الماضي ببناء نظريتين داخل سيكولوجية النمو: نظرية التحليل النفسي والنظرية المعرفية التكوينية ؛ حيث انصب اهتمام أصحاب النظرية الأولى على مقاربة الوجدان في جميع مظاهره وتجلياته، بينما اقتصرت الثانية على دراسة التطور المعرفي لدى الطفل.
ومن الملاحظ أن النظريتين حققتا إنجازات هائلة وتراكمات هامة إن على مستوى البحث النظري أو على مستوى التجريب والتطبيق، وذلك بكيفية متوازية من دون أن تلتفت كل واحدة منهما إلى مايحدث في خط المسار العلمي المقابل . وقد يعتبر هذا كنوع من الإستجابة لتقطيع الموضوع السيكولوجي العام حيث يتضمن الذكاء والوجدان، وإن كان بياجيه قد أكد في بعض دروسه على ضرورة الإلتقاء والتكامل بين سيكولوجيا الوجدان وسيكولوجيا الذكاء باعتبار أن الذكاء الذي تخصص بياجيه في دراسته يحتاج إلى شحنات طاقوية للإشتغال الجيد، ومنبع الطاقة هنا هو الوجدان.
لقد اختار الدكتور عبدالرحمن علمي إدريسي في هذا الكتاب تناول النظرية المعرفية عند بياجيه وهو اختيار منهجي، في نظري، بمعنى أن عدم دراسة الجوانب الوجدانية في مقاربة النشاط المعرفي وتطوره لدى الطفل لايعني أن النمو هو معرفي فقط. وقد تنبه صاحب الكتاب إلى هذا الأمر عندما تطرق إلى الجوانب الإجتماعية في النمو المعرفي.
يتناول المؤلف إذن، نظرية من أشهر النظريات في سيكولوجيا الطفل وعلم النفس الإرتقائي على العموم، بل وفي السيكولوجيا بكاملها مادامت سيكولوجية الطفل تمثل المختبر الطبيعي الذي استخدم فيه بياجيه طريقته العيادية، حيث تمكن بفضلها من جمع عدد هائل من النتائج التي استثمرها لبناء النظرية التكوينية مؤسسا بذلك الإبستيمولوجيا التكوينية.
لقد انطلق صاحب هذه الإبستيمولوجيا من سؤال مهم بلوره على النحو التالي: "كيف تطورت المعرفة البشرية ؟". إنه سؤال متعدد الأبعاد تتقاطع فيه الفلسفة والمنطق وعلم النفس والبيولوجيا أيضا، لأن الإنسان يتحدد، قبل كل شيء، بوصفه عضوية أي كائنا حيا. والحال هذا، فإذا كانت جميع الكائنات الحية تضطر إلى التكيف مع نوع البيئة التي توجد فيها، فإن ما يميز الإنسان، حسب بياجيه، هو تكيفه مع محيطه بشكل واع.
إن السؤال: " كيف تطورت المعرفة البشرية ؟" سؤال كبير. فما السبيل إلى الإجابة عنه؟
لقد وجد بياجيه أمامه أجوبة فلسفية وأخرى منطقية وبعضها ثقافي. وباعتبار أنه عالم بيولوجيا قبل كل شيء،كان من المهم أن يشكل هذا العلم مرجعه الذي استلهم منه معظم مقومات نظريته المعرفية. وبحكم أنه من المستحيل دراسة تطور المعرفة عبر الأجيال باستخدام الملاحظة والتجريب، فإن ما قد يعوض هذا هو مقاربة نمو الطفل من الناحية المعرفية، وبالتالي رصد جميع مراحل نمو الذكاء في أدق مميزاتها بدءًا من الإستجابات الحسية-الحركية الأولى وانتهاءًا عند أكملها وأتمها ممثلة في الذكاء المجرد وهوما يعطي تميزا وتفردا للسيكولوجيا التكوينية. وبعبارة أخرى، فإن تكوينية بياجيه تروم دراسة نمو الذكاء عند الطفل ابتدءًا من أصوله البيولوجية. وبهذا الإعتبار، يعد المنطق والفلسفة والبيولوجيا أسس نظرية النمو المعرفي عند الطفل حسب بياجيه.
لقد تساءل بياجيه في كتابه "علم النفس والبيولوجيا ": هل ينبغي اعتبار المعرفة حالة ذهنية جاهزة ومكتملة أم إن هذه المعرفة عبارة عن مجموعة من السيرورات ؟
بدأبياجيه بمعالجة هذا السؤال بتمحيص الإبستيمولوجيات الكلاسيكية المعتمدة على المنطق كمعايير جاهزة، أو على الفلسفة القائلة بما هوفطري أوقبلي ؛ فلاحظ أن تلك الإبستيمولوجيات الكلاسيكية لاتقدم جوابا عن أسئلته الكبرى: كيف تنشأ المعرفة وكيف تتطور؟ وما هي ميكانيزمات النمو المعرفي؟ كل هذا دفعه إلى الرصد الدقيق لتكون العمليات الذهنية مهتما بالكيفية التي يحدث بمقتضاها التطور. ومن هنا، بلور جملة من المفاهيم الأساسية يمكن اعتبارها بمثابة مرتكزات نموالذكاء من قبيل الإستيعاب والتلاؤم والتوازن والتمثل بأنواعه والتكيف.
إذا كان الذكاء عند بياجيه تكيف مع المحيط تتحكم فيه جدلية الإستيعاب والتلاؤم - لاسيما وأنه اهتم بكيفية خاصة ببزوغ الذكاء- فهذا ما دفعه إلى ضرورة التمييز بين مراحل النمو المعرفي. ولعل هذا ما تطرق إليه صاحب هذا الكتاب بشكل مفصل ودقيق في المبحثين الأول والثاني. وترجع أهمية هذا الجزء إلى ما بذله من جهد كبير من أجل أن يقدم للقاريء ما يذلل أمامه الكثير من الصعوبات من أجل فهم النظرية المعرفية عند جان بياجيه والتي نجدها مبثوثة في أهم كتبه وبخاصة: "ميلاد الذكاء لدى الطفل" و"تكون الرمز لدى الطفل" و "تمثل العالم لدى الطفل".
كما ترجع أهمية هذا الكتاب إلى مساعدة القاريء على فهم التطورات اللاحقة وكذا امتدادات نظرية بياجيه في تطور المعرفة، ونقصد هنا مجمل نظريات النمو الجديدة التي تبلورت بالخصوص منذ التسعينات من القرن الماضي والتي حددت مسعاها في مراجعة نقدية لنظرية بياجيه المعرفية. فبعض هذه الإمتدادات أدرج عوامل أخرى من أجل تفسير آليات وميكانيزمات النمو المعرفي لدى الطفل كالبعد الإجتماعي، وبعضها أدخل مفاهيم أخرى لوصف كيف يتطور الذكاء لدى الطفل ، من هذه المفاهيم نذكر، على الخصوص، الإكتساب والكف.
لقد بلور بياجيه إذن، نظرية غنية في النمو المعرفي عند الطفل مستخدما عدة منهجية تتضمن ما هو نظري مرجعي يتجلى في الأساس الإبستيمولوجي، ومنها ماهو تقني كالإختبارات الذهنية التي صاغها. وما يدل على هذا الثراء بالذات، هوما أثارته نظريته من سجالات علمية. ومهما يكن من أمر، فإننا نشاهد راهنا نقاشا نظريا كبيرا تغذيه جدلية النمو والتعلم.
ولاشك أن قاريء هذا الكتاب سيجني الكثير من الفوائد العلمية أهمها إدراك أن علم النفس ليس ذلك العلم المنفصل عن غيره من العلوم، بل إنه قد يمثل مركز استقطاب الكثير منها سواء الطبيعية أو الإنسانية. ويتأكد هذا من خلال المكانة التي يحتلها علم النفس في منظومة العلوم المعرفيـة.
والله ولي التوفيق
د. الحاج عنيمي

يتكون كتاب "نظرية النمو المعرفي لدى جان بياجيه" من ثلاثة مباحث رئيسية، أول هذه المباحث بعد تقديم الدكتور الحاج عنيمي ومقدمة للمؤلف نجد الخلفية النظرية للسيكولوجيا التكوينية. ويحتوي هذا المبحث على مجموعة من المحاور نلخصها على الشكل التالي: المبحث الأول: الخلفية النظرية للسيكولوجيا التكوينية
.........
تمهيد............................................. ...................... 13
أولا: البيولوجيا والمعرفة........................................ 13
ثانيا: بناء المعرفة لدى الطفل.................................... 17
1-الإبستيمولوجيا وعلم النفس التكويني.................. 18
2-مقومات وأسس بناء المعرفة............................ 22
2-1 أوجه المعرفة........................................... 24
أ- الوجه التصويري للمعرفة........................... 24
ب- الوجه الإجرائي للمعرفة........................... 24
2-2 المعرفة تجريد للواقع................................. 26
أ- التجريد الإمبريقي أو البسيط....................... 26
ب- التجريد الواعي أو العاكس....................... 26
3-1 المعرفة توازن بين الإستيعاب و التلاؤم........... 29
أ-التوازن........................................... ...... 29
ب- الإستيعاب......................................... ... 31
ج-التلاؤم........................................... ....... 33
خلاصة............................................. ................... 35
المبحث الثاني: نظرية النمو المعرفي لدى بياجيه.

تمهيد............................................. .............. 43
أولا: طبيعة النمو لدى بياجيه........................ 43
ثانيا: خصائص النمو.................................. 44
ثالثا: العوامل المتحكمة في النمو.................... 45
رابعا: مراحل النمو المعرفي لدى الطفل............ 47
1- المرحلة الحسية - الحركية................... 47
2- المرحلة القإجرائية............................ 53
3- مرحلة العمليات المشخصة................... 58
4- مرحلة العمليات الصورية..................... 61
خلاصة............................................. ............. 64
المبحث الثالث: حدود وامتدادات النظرية البنائية الكلاسيكية
67
تمهيد............................................. ............. 69
أولا: بياجيه ونظريات النمو الجديدة .................... 69
1- نماذج نظرية الإكتساب .............................. 76
1-1 نظرية فيشر......................................... 76
1-2 نظرية الكف النمو والإشتغال المعرفي.......... 79
1-3 نموذج باسكوال ليون 86Pascual.Léone
نظرية الفاعلين البنائيين (أو الصامتين)...... 86
1-4 نموذج أوليفي هودي............................. 93
1-4-1 الكف ودور القشرة قبل الجبهية......... 98
1-5 فرضية الكف والكفاءة المنطقية................. 101
أ- اختبار تكميم التضمين......................... 101
ب- إختبار التعديل................................. 102
1-6 نظرية الوضعية - الفخ............................ 107
ثانيا: العوامل الإجتماعية والنمو المعرفي............... 112
خلاصة............................................. ............. 118
خاتمة............................................. ............... 120
المراجع........................................... ............... 125
الفهرس............................................ .............. 129
وهكذا إخواني الطلبة يكون محتوى الكتاب بين أيديكم .












عرض البوم صور elissaoui abdelmonim   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

free counters

الساعة الآن 11:28 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

استضافة و تطوير: شركة صباح هوست للإستضافه